نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 28
< شعر > بين « الحمالة [1] » و « القريظ » فقد [2] أنجبت [3] من أمّ ومن فحل . لا يطمع التالي الَّلحاق بها يوما ، وليس يفوتها المؤلى [4] . < / شعر > وكان منها الَّلطيم [5] . فرس ربيعة بن مكدّم . ومنها مصاد . وكان لابن غادية [6] الخزاعىّ ، ثم الأسلمىّ [7] . ولهما [8] يقول [9] :
[1] ن : ابن . و ، ع : إن الحمالة . ك ، ط : إن الجمال . « وفى اللسان » : أما الحمالة . وقد اعتمدت الغندجانىّ وتاج العروس . [2] رواها المؤلف في موضع آخر : لقد . ( أنظر س 1494 ) . والذي في « اللسان » و « التاج » : فقد . [3] هذه رواية ن ، ط . أما بقية الأصول « واللسان » ففيها : أنجبن . أما الغندجاني الشنقيطيه ففيه « أنجبت » بغير ضبط آخره ، وهو مضموم في الغندجاني اللاذقية . وعندي ان الشاعر يخاطب الفرس المعروفة باسم « الصموت » أو زميلتها « صوبة » ( أنظر س 1494 ) . [4] لم يرد هذا البيت الثاني في الغندجانىّ ولا في « تاج العروس » ولا في كل ما وقع بيدي من كتب الأدب واللغة . واللفظ الأخير منه مضبوط بالقلم في ن كما أوردته في المتن عنه . ولكننا إذا اعتمدنا هذا الرسم ، فقد لا يستقيم المعنى لأن المؤلى هو الحالف ، أخذا من آلى إذا حلف . ويكون معناه صاحب الفرس الذي أقسم أن لا يلحقه فرس تال . ولكن هذا التفسير فيه تعسّف وتمحّل لا يخفيان . وعندي أن الأصوب أن نقرأ الكلمة الأخيرة من البيت هكذا « المولى » أي بفتح الميم وسكون الواو وكسر اللام ، من مادة « ول ى » بمعنى المتبوع . ويكون حينئذ معنى البيت كله أن الفرس الممدوح لا يلحقه التالي ولا يفوته المتلوّ أي المتبوع ، أعنى الذي سبقه . هذا وقد أهملت الأصول كلها حرف النفي [ لا ] من أوّل البيت ، ما عدا ن . والحرف ضرورىّ لاستقامة المبنى والمعنى . [ وانظر الأبيات السابقة عليهما في س 1494 ] . [5] أصل معنى اللطيم في اللغة الفرس الأبيض الملطم ، موضع اللطمة من الخدّ ، والأنثى لطيم أيضا وجمعه لطم . وقال أبو عبيدة : إذا رجعت غرّة الفرس من أحد شقى وجهه إلى أحد الخدّين فهو لطيم . وقيل هو الذي سالت غرّته في أحد شقى وجهه ( عن تاج العروس ) وفى « قطر السيل » أن اللطيم الذي يصيب البياض عينيه أو إحداهما ، أو خدّيه أو أحدهما ؛ وأن الأنثى لطيمة . [ وانظر في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب فرسا آخر بهذا الاسم ] . [6] هكذا ورد اسمه في ن ، ط ، وفى التاج . أما بقية الأصول ففيها : ابن عادية [ بالعين المهملة ] . [7] في الغندجانىّ أن مصادا فرس لنبيشة بن حبيب ، قاتل ربيعة بن مكدّم ، وأن نبيشة هو قائل الشعر . ولم يرد فيه سوى البيت الأوّل فقط . [8] في الأصول : ولها . [ والكلام يقتضى التثنية ، إذ الشعر يشير إلى كل من الفرسين ] . [9] الضمير هنا يرجع لابن غادية . وانظر قول الغندجاني في ح 7 قبيل هذه . وقد أورد صاحب « التاج » كل ما ذكره ابن الكلبىّ هنا عن « اللطيم ومصاد » في مادة ( ل ط م ) .
28
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 28