نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 23
وقال [1] : < شعر > دقاق كأمثال [2] السّراحين [3] ضمّر ذخائر ما أبقى « الغراب » و « مذهب [4] » . أبو هنّ « مكتوم » و « أعوج » أنجبا ورادا وحوّا [5] ليس فيهن مغرب [6] . < / شعر >
[1] هذه الكلمة واردة في ن دون سواها من الأصول . [ وهى واجبة حتى لا يبقى محل للقول بوجود الإقواء ، إذا كان البيتان التاليان تابعين للبيت المتقدم كما نراه في سائر الأصول ] . [2] و ، ك : لأمثال . وصححت عن ن ، وعن « التاج » في مادة ( ك ت م ) . [3] أورد صاحب « التاج » هذين البيتين الأخيرين في مادة ( ك ت م ) . وفيه « الشواجن » . [ وظاهر أن الشواجن لا معنى لها في هذا المقام ، بل هي تصحيف من الناسخ أو الطابع عن « السراحين » أي الذئاب . وهم يشبهون الفرس في ضموره وعدوه بالسرحان أي الذئب ، وجمعه سراحين . قال أبو حرزة : < شعر > وأقبّ كالسرحان تمّ له ما بين هامته إلى النسر . < / شعر > وامرؤ القيس أوّل من شبهها بالظبى والسرحان والنعامة في قوله : < شعر > له أيطلا ظبي وساقا نعامة وإرخاء سرحان وتقريب تنفل . < / شعر > انظر « العقد الفريد » ( ج 1 ص 60 و 62 ) . وقد سموا أفراسا مخصوصة بالسرحان ، كما ستراه في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب ] . [4] قال الغندجانىّ إن « مذهب » فرس لغنىّ بن أعصر ، واستشهد عليه بهذا البيت وحده ، دون الآخرين . ونسبه لطفيل . ولكنه أورده هكذا : < شعر > وخيل كأمثال السراح مصونة ذخائر ما أبقى الغراب ومذهب < / شعر > . [5] الوراد هي ذات اللون الأحمر ، والحوّ هي ذات اللون الأسود . [6] ذكر الغندجاني أن « مكتوما » فرس لغنىّ بن أعصر ، واستشهد عليه بهذا البيت الذي أورده مفردا دون الآخرين من قول طفيل الغنوىّ . وقد عثرت في « كتاب الخيل » للاصمعى على بيتين آخرين من قصيدة طفيل هذه ، وهما : < شعر > ورادا وحوّا أشرفت حجباتها بنات حصان قد تعولم منجب . ضوابع تنوى بيضة الحىّ بعد ما أذاعت بريعان السّوام المعزّب < / شعر > .
23
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 23