نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 18
بعض ، لما أراد اللَّه تعالى . وقال الواقدىّ : هذا الحديث [ هو ] [1] المعتمد عليه . واللَّه أعلم . وأخبرنا عبد اللَّه بن وهب ، قال [2] : قتل سليمان كلّ ما كان عرض منها ، ولم يطر منها شئ ، ولم يبق في يديه إلا تلك المائة . وكان مما حقق عندنا أمر الدينارىّ والهجيس وزاد الراكب أن الكلبىّ وأبا حمزة الثّمالىّ [3] وأبان بن تغلب [4] - الرواة جميعا - حدّثونا هذا الحديث . قالوا : بينما الحجّاج بن يوسف يعرض الناس ويتصفّح خيولهم ولباسهم ، إذ مر به رجل رثّ الكسوة ، أعجف الفرس . فعذله ولامه ولم يجز [5] له ذلك [6] . فمرّ به شهر بن حوشب [7] ، عليه فرو له غليظ ، يقود فرسا له . فقال له الحجاج : كم عطاؤك ، يا شهر ؟ قال :
[1] الزيادة عن ط . [2] ساقطة في ط . [3] اسمه ثابت . وهو كوفي ضعيف رافضىّ . مات في خلافة المنصور ( انظر « خلاصة التهذيب » و « تقريب التهذيب » [4] ط : ثعلبة [ وهو خطأ ] . أحد أئمة الحديث ، وهو ثقة . وقال الجوزجاني : « انه زائغ ، مذموم المذهب » . يعنى التشيع . وأطال ترجمته في « الميزان » . [5] ط : ولم يخوّله . [ ورواية الأصول الأخرى أصح وأمثل ] . [6] أي أن يكون رثّ الكسوة ، أعجف الفرس . [7] شامي ، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن . صدوق كثير الارسال والاهمال . تولى بيت المال فأخذ منه دراهم ، فقال قائل : < شعر > لقد باع شهر دينه بخريطة ! فمن يأمن القرّاء بعدك ، يا شهر ؟ < / شعر > وله ترجمة طويلة في « ميزان الاعتدال » وانظر « طبقات ابن سعد » و « تاريخ الطبري » . مات سنة 112 ه .
18
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 18