نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 126
< شعر > يغادر الخيل على انبهارها [1] مقورّة [2] تعثر في غبارها ! < / شعر > قال : فو اللَّه لكأنها فهمت رجزه ! فصرّت أذنيها ، ثم اعتمدت في اللجام ، فبدرت بين أيديها [3] ، فجاءت أمامها كأنها كتّاب أعسر [4] ( والكتّاب مثل [5] المعراض [6] ) . فنهض النميرىّ يرتجز [7] ، فقال : < شعر > ما إن صبحت عامرا في دارها إلا جلالا كنت من ميّارها [8] ، منخرق المئزر من تجرارها قد تركت عودك [9] في غبارها . خيفانة لا يصطلى بنارها تحمى بنات أمّها من عارها . < / شعر >
[1] هذه رواية ن ، ش . أما بقية الأصول ففيها غلطا : أنبارها . [2] أي متشنجة ( راجع القاموس ) . [3] أي بين أيدي الخيل المتسابقة معها . [4] الكتّاب ( بالتاء المثناة الفوقية وبالثاء المثلثة وبضم الكاف وفتحها ، وعلى هذا الوجه الثاني رواية ن ) سهم لا نصل له ولا ريش ، يلعب به الصبيان ويتعلمون به الرمي ( انظر التاج ) . ومعلوم أن الرماية من الأعسر أشد إصابة للغرض . ولا عبرة بما في ط إذ أورد هذه الكلمة : أعبر . وقد ضبط ن هاتين الكلمتين هكذا : كتّاب أعسر [ ولا وجه للتوصيف هنا بل المقام يعين الإضافة التي اعتمدناها بمعنى أن الذي يرمى بالسهم هو رجل أعمر ، يستعمل يده اليسرى فيجيد الرمي والإصابة ] . [5] هذه رواية ن وحدها . أما بقية الأصول كلها ففيها : من [ ولا يتجه لهذا الحرف معنى هنا ] . [6] المعراض سهم بلا ريش ولا نصل ، وهو دقيق الطرفين غليظ الوسط كهيئة العود الذي يحلج به القطن ، يذهب مستويا ويصيب بعرضه دون حدّه ( عن التاج باختصار ) . [7] سقطت هذه الكلمة في ط . [8] جمع مائر ، وهو الذي يمير عياله ، أي يأتيهم بميرة ، أي طعام . [9] أي : جملك المتقدّم في السن ( من باب التحقير ، تشبيها لفرسه به ) . وهذه رواية ن ، ش . أما بقية الأصول ففيها غلطا : عدول .
126
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 126