responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 124


فأخذه بشر بن مروان بالكوفة بألف دينار . فبعث به إلى عبد الملك . [ قال أبو الندى :
كان يأخذه شبه الجنون في الأوقات [1] ] . [2] .
خبرني بعض علماء أهل اليمامة أن هشام بن عبد الملك كتب إلى إبراهيم بن عربىّ الكنانىّ [3] أن اطلب في أعراب باهلة ، لعلك أن تصيب لي [4] فيهم من ولد الحرون شيئا . فإنه [5] كان يطرقهم [6] ، ويحبّ أن يبقى فيهم نسله . فبعث إلى مشايخهم ، فسألهم ،



[1] الزيادة عن الغندجانىّ . وعلى هذه الجملة اقتصر في التعريف بهذا الفرس . وقد نقلها صاحب التاج كما ترى في س 2644 .
[2] هذه الجملة المحصورة بين قوسين مكوكبين هي واردة في جميع الأصول في آخر الكتاب . ولكنني نقلتها إلى هذا الموضع ، لأنه هو الأليق بها . وذلك أوّلا لأن هذا الفرس ، ذو الموتة ، هو من أبناء الحرون فوجب وضعه مع الأفراس التي من نسل الحرون . وثانيا لأن إيراده في آخر الكتاب يشعر بأنه من الخيل غير المنسوبة وهو ليس كذلك . فتنبه . قاله محققه
[3] كان صاحب الديوان في أيام الخليفة عبد الملك بن مروان ( طبري سلسلة ص 790 ، 792 ؛ ابن الأثير ج 4 ص 126 ، 127 طبعة بولاق سنة 1290 ه . ولا عبرة بما جاء في مروج الذهب طبعة بولاق وطبعة پاريس وفى كتاب الأغانى في موضعين من ثلاثة أن اسمه إبراهيم بن عدىّ ، فذلك من تصحيف الناسخ ) . ثم صار واليا على اليمامة من قبل هشام بن عبد الملك ( شرح الحماسة للتبريزى ، ص 635 طبع العلامة فريتاج الألماني بمدينة بون سنة 1828 وص 10 ج 4 من طبعة بولاق سنة 1296 ه ) . وقد ذكره صاحب النقائض عرضا في ص 439 . وانظر الأغانى بمراجعة الفهارس .
[4] أهمل التاج هذه الكلمة ( انظر مادة - ح م م - ) .
[5] الضمير يعود إلى مفهوم بعيد لم يرد ذكره في هذه الفقرة بل في التي قبلها ، وهو مسلم بن عمرو الباهلي ، صاحب الحرون المتقدّم ذكره في ص 117 . والمعنى أن مسلما كان يرسل الحرون في أفراس باهلة ليبقى نسل فرسه في قومه .
[6] في التاج : يطرفهم عليهم . [ والكلمة الأولى فيه بالفاء ، وأنا أرى أن الثانية زائدة ولا محل لها ] .

124

نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست