نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 123
ومنها غطيف [1] . من ولد الحرون . لعبد العزيز بن حاتم الباهلىّ . ومنها العصفرىّ . فرس محمد بن يوسف ، أخي الحجاج . من ولد الحرون . ومنها الحليل [2] . فرس الأصبحىّ ، من ولد الوثيمىّ ، جدّ الحرون . وكان منها ذو الموتة [3] . فرس لبنى سلول [4] ، من ولد الحرون . وكان إذا جاء سابقا ، اخذته رقدة [5] . فيرمى بنفسه [6] طويلا ثم يقوم فينتفض ويحمحم . وكان سابق الناس .
[1] هذا الضبط بالتصغير عن ن . وقد أورد صاحب القاموس اسم هذا الفرس بالظاء المعجمة مضبوطا على وزن زبير ، وقال شارحه : إنه رآه مضبوطا بالطاء المهملة في كتاب الخيل لابن الكلبىّ ! « في نسخة قديمة يوثق بها » . وقال إن الذي في كتاب الغندجانىّ أن غظيف بالظاء على وزن أمير . وهكذا ضبطه الصاغانىّ في كتابيه ضبط القلم . [ أقول : والذي في نسختي الغندجاني الموجودتين بيدي غطيف بالغين المعجمة ثم الطاء المهملة مضبوطا بالقلم على وزن زبير . فلعل شارح القاموس وقف على رواية أخرى ] . هذا وقد أورده البلقيني عطيف ( على وزن أمير ، وبالعين والطاء المهملتين ) . ثم قال : وإليه ينسب الغطفانىّ ( كذا بالمعجمة ) . هو من سوابق الخيل . وقيل منسوب لبنى عطيف . قوم بالشام في الإسلام . [2] سبق لابن الكلبىّ تسمية هذا الفرس وإيراد الشاهد عليه ( انظر س 2343 وما يليه ) . [3] هذا هو الضبط الصحيح الوارد في كتاب الغندجانىّ وفى القاموس . فلا عبرة بما ورد في ن ، فقد ضبطه بفتح الميم وسكون الواو . قال في لسان العرب : الموتة بالضم جنس من الجنون والصرع يعترى الإنسان فإذا أفاق عاد إليه عقله ، كالنائم والسكران . [ وهذا التفسير ينطبق على أحوال هذا الفرس انطباقا تاما ، كما ترى ] . [4] في القاموس أنه لبنى أسد . وقال شارحه إن الصاغاني على هذا القول أيضا ، ثم قال : الصواب أنه لبنى سلول كما حققه ابن الكلبىّ من نسل الحرون . كان يأحذه شبه الجنون في الأوقات . ثم نقل عبارة ابن الكلبىّ بنصها . [5] في التاج : رعدة . [ ويخيل لي أنها مصحفة عن رقدة لأن التصحيف في طبعته كثير ] . [6] في التاج : نفسه .
123
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 123