نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 19
ألفان . قال : فإنا لا نجيز لك [1] فرسك ولا كسوتك . قال له شهر : « أما الكسوة ( أصلحك اللَّه ! ) فإني آثرت بالخزّ والعصب والوشى الشّباب من ولدى وذوى قرابتي ونسائى [2] . وهذا الفرو يدفئنى ، وهو خفيف ولا بأس به . وأما الفرس ، فو اللَّه إنها لمن خيل بنى تغلب ! ولقد ابتعتها برسنها بثمانمائة درهم ، على عرقها [3] ونسبها ! وإنها لمن بنات الدينارىّ ، فرس بكر بن وائل ، ابن الهجيس ، فرس بنى تغلب ، ابن زاد الراكب ، فرس الأزد ، الذي دفعه سليمان إليهم ! « فضحك الحجاج ، فقال : » هذا نسب نعرفه ! » فدعا بكسوة ، فألقاها عليه . [ خيول رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ] وكانت خيول رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه وسلم ) خمسة أفراس : لزاز ، ولحاف [4] ، والمرتجز ، وإنما سمى المرتجز بحسن صهيله . والسّكب [5] ،
[1] ط : قال لا تجيز له . ن قال فانا لا نجيز له . [ ورواية الأصول الأخرى أصح وأصوب ] . [2] ط : قرابتي من نسائي . [ وما في المتن أصح وأوضح ] . [3] في سائر الأصول ، ما عدا ن : عقرها . [ وقد عرّفت « العرق » في ح 4 ص 12 ] . [4] كذا في و ، ك . والذي في ن وفى ابن الأعرابىّ ، وفى الغندجانىّ : « اللَّحيف » . وفى « القاموس » لحيف كأمير وزبير فرس لرسول اللَّه . وفى « لسان العرب » أنه سمى لحيفا لطول ذنبه . وفعيل هنا بمعنى فاعل ، كأنّه يلحف الأرض بذنبه ويغطَّيها به . [5] وانظر قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب .
19
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 19