أيضا أبو هاشم الحسن بن عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم [1] ، وله ولد بمصر يقال له مسلم وآخر يقال له عياش . واسماعيل بن الرسي وكان رئيسا " متقدما " ، وولده أبو عبد الله محمد الشعراني المصري سيد جواد متقدم ولهم بيت رئيس متقدم بمصر نقباء سادة ، منهم ادريس ابن اسماعيل المصنف الزاهد الاديب الرئيس بمصر ابن محمد الشعراني ، وكان النقيب أديبا شاعرا " فوجدت في المشجرة بخط أبي القاسم النقيب الرسي المصري شعرا " : خليلي اني للثريا لحاسد * واني على ريب الزمان لواجد أيجمع منها شملها وهي سبعة * ويؤخذ مني سيدي وهو واحد ولا حمد النقيب أولاد سادة : منهم الشريف النقيب أبو عبد الله الحسين بن ابراهيم ابن أحمد النقيب هذا ، له بقية الى يومنا بمصر ومنهم الشريف أبو الحسن علي يحفظ القرآن [2] وكثير المحاسن على ما بلغني ورأيته يملاء القلب مسرة والعين مبرة [3] ، والحصافة لائحة على أعطافه ، ابن أبي القاسم أحمد بن ابراهيم بن أحمد النقيب وهو بمصر ، أعنى أبا الحسن وابن عمه ابراهيم النديم الذي مات فجأة ليلة العيد وكان ابراهيم وأخوه طاهر ابنا الحسين بن ابراهيم بن أحمد النقيب ينسبان الى التحرم [4] وقلة الدين .
[1] هنا سقط في الاساس ففى ساير النسخ بعد ابراهيم جاء : ( ابن الحسن بن الرسى رجل صالح وابن عمه الحسين بن يحيى بن محمد بن ابراهيم ، له ولد بمصر يقال له مسلم وآخر يقال له عياش ) . [2] كذا في جميع النسخ مع واو العطف [3] في ( خ وش ) : " والعين قرة " [4] التحرم والتجرم ( بالمهملة والمعجمة ) من اصطلاحات النسابين يقول " الاصيلى " والمحرم ( بالمهملة على ما في " العمدة " المطبوعة ص 374 ، والمخطوطة منها في المكتبة الاهلية بپاريس ص 233 ب ) الذى يفعل ما هو محرم عليه ولا يفكر في عاقبته ولا يتورع عن المعاصي " ويقول أيضا في ص 239 پاريس التى لم يطبع بعد : " وإذا كان السيد يفعل القبائح ويتظاهر بها ، كتبوا تحت اسمه ، أنه " ساقط " أو " جمرى " أو " فدان " أو " متجرم " ( بالجيم ) وامثال ذلك " انتهى ما في المخطوطة .