فزعم رجل بها يعرف بحمزة النقاش والسباك أنه ولد أبي الحسين ، وكان أبو الحسين لايقر به غير أنه ينزل عند إذا ورد البلد حمزة وتقف أمه بين يديه . وكان لابي الحسين هذا ولد نفيس قوي اللسان مليح الخلق يكنى أبا الحسن رحمه الله ورد الموصل فتزوج بها امرأة هاشمية ، ثم فارقها وخرج إلى الشام هو وولده أبو البشائر محمد ، فرزق بها ولدا " يكنى أبا منصور ، ومات أبو الحسن ابن طباطبا رحمه الله عن بنات [1] وبنين . وأما أبو المكارم ابن أبي الحسن فمات عن بنات . وولد القاسم الرسي ابن ابراهيم طباطبا ابن اسماعيل بن ابراهيم الغمر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، ويكنى أبا محمد وكان عفيفا " زاهدا " ودعي الوصي [2] من آل محمد وروي أن السلطان حمل إليه سبعة أحمال دنانير فردها ، عدة كثيرة ، رؤساء متقدمين . منهم يحيى الرئيس نزل الرملة وكان له بها عقب . واسحاق سيد مدني أولد وأراه انقرض ، وابراهيم مثله ، وداود كانت له بنت . وموسى سيد قبره بمصر وأبو القاسم علي المعروف بابن [3] قرعة ، ولد ولده ، وهو علي بن محمد الشاعر ابن موسى الرسي . والحسن المدني [4] سيد رئيس ، فمن ولده أبوا لعساف الحسين أبو القاسم محمد وأبو محمد الحسن والقاسم بنوا علي بن الحسن بن الرسي سادة متقدمون ومنهم
[1] في ساير النسخ " عن ابنين وبنتين " [2] في سائر النسخ : ودعا الى الرضا من آل محمد صلى الله عليه وآله . [3] أيضا : بابن بنت قرعة . [4] أيضا : والحسن مدنى .