رحمهم الله . وأما ابراهيم بن اسماعيل بن الغمر ، فهو طباطبا ، ولقب بذلك لانه أراد أن يقول قبا ، فقال طبا ، لردة في لسانه ، وكان ذا خطر وتقدم ، وأبرز صفحته ودعا الى الرضا من آل محمد . فولد ابراهيم بن اسماعيل بن الغمر ثلاثة عشر ولدا " ، منهم بنتان وهما لبابة وفاطمة ، خرجت فاطمة الى رجل علوي عباسي . والذكور : جعفر وابراهيم درجا ، واسماعيل وموسى وهارون لم يذكر لهم عقب . وعلي ، زعم أنه انقرض ولم يعرفه أبي ولا ابن طباطبا ، وعبد الله كان له ذيل لم يطل ، ومحمد ، صاحب أبي السرايا يكنى أبا عبد الله خرج بالكوفة ، فجأة [1] ، وانقرض ولده غير أن رجلا منهم يقال له محمد بن الحسين بن جعفر بن محمد هذا ، صاحب أبي السرايا خرج الى بلاد الحبشة فما نعرف له خبرا " . وكان منهم علي الاطروش بن جعفر بن محمد هذا ، مولده المدينة ، فقال أبي درج ، ووجدت له في " المبسوط " ذيلا ، وقال لي أبو عبد الله بن طباطبا رحمه الله أولد وخرج الى البحر فغاب خبره . والحسن بن طباطبا كان بمصر ودخل الروم ، فمن ولده الشريف أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الصوفي المصري ابن أحمد شيخ الاهل بمصر ابن علي صاحب ابن خمارويه ، ابن الحسن بن ابراهيم طباطبا يعرف بابن بنت
[1] كذا في الاصل وفى العمدة . وعظم امره ثم مات فجأة .