خرج مع محمد وابراهيم ابني عبد الله بن الحسن بن الحسن السبط عليه السلام وشهد الحرب معهما ( العمري ص 159 - مقاتل الطالبين ص 387 ) . أولا ، وبأن الصادق عليه السلام تبناه ورباه وتكفل به ، بعد قتل أبيه وأخيه يحيى المقتول بالجوزجان ، ثانيا " ، وخروج محمد وابراهيم رحمهما الله كان في سنة خمس وأربعين ومأة فكيف يمكن الجمع بين سني عمر الحسين وحربه مع محمد وابراهيم ووفاته في سنة 134 أو 135 أو 140 . فلهذا يقول سيدنا الخوئي مد الله تعالى ظله في " معجمه ج / 5 ص 240 " : " أقول ، كيف يمكن ذلك وقد استشهد زيد في السنة 121 وله من العمر 42 سنة فيلزم أن يكون ولد الحسين بن زيد قبل أبيه " انتهى . يقول العاجز المهدوي ، قال ابن حجر في " تهذيب التهذيب " ج 2 ص 339 " قرأت بخط الذهبي " في " حدود " التسعين وفاته وله أكثر من ثمانين سنة ، ويؤيد هذا القول أيضا ، صفي الدين الخزرجي في " خلاصة تذهيب تهذيب الكمال " ج 1 ص 226 لما يقول : " مات في حدود التسعين ومأة " فحينئذ ان فرضنا وفاة الحسين ( رض ) في 187 أو 186 ، يرتفع الاشكال ويمكن الجمع بين جميع ما ورد في شأن الحسين رض والله العالم . وراجع الاقوال في شأن وثاقة الحسين أو حسنه في " تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال " للعالم الفاضل السيد محمد علي الموحد الابطحي الاصفهاني ج 2 ص 11 - 104 . ويعجبنى ان أورد هنا ما ذكره مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادى في " المغانم المطابة في معالم طابة " فان فيه فرائد لم توجد في بعض المراجع بشأن زواج الحسين رض مع كلثم ، أو كلثوم ، ولا يخفى ان العمرى " ره " يصرح في " المجدي " حين يذكر ولد عبد الله بن علي بن الحسين عليهم السلام ، الملقب بالباهر ،