سنة ، سنة احدى وسبعين ومائتين . فولد جعفر [1] بين منتشر ومنقرض ستة عشر ولدا " ، ومنهم هارون ، والمحسن وعيسى المجد وكانت له جلالة ، وعبد الله ، ومحمد أبو جعفر ، والعباس ، وعبد العزيز ، وعبيد الله ، واسماعيل ، والحسن ، وابراهيم ، ويحيى ، وطاهر ، وعلي ، وموسى ، وادريس . فمن ولده الشريف أبو الحسن محمد نقيب الحائر ابن محمد الاشقر ابن عبد الله بن علي بن جعفر الملقب كرين ، يقال لهم بنوا نازوك ، وكان له أخ يقال له يحيى تغرب إلى مصر واتصل بي أنه ولد بمصر بنين [2] من موسوية ، وابن أخي النقيب أبي الحسن ، صديقنا أبو الحسن علي الشعراني النقيب بسامراء ابن عيسى ابن محمد الاشقر . ومنهم أبو الفتح أحمد بن محمد بن المحسن بن يحيى بن جعفر كرين ، وكان درس قطعة من النسب جيدة وشجر ، وكانت تعتريه سوداء ، فتغرب حتى وصل الى آمد الثغر حماه الله ، فمات به ، وكان أبوه أبو عبد الله محمد له جلالة وتولى النقابة بمقابر قريش ، وله أخ تغرب الى مصر ، وكان فاضلا أديبا " يحفظ القرآن يعرف بأبي القاسم علي ويرمى بالنصب وابن أخيه صديقي الشريف أبو طاهر محمد بن محمد بن محمد ، نقيب مقابر قريش ، يعرف النجوم وربما [3] قيل له المنجم ، وهو حصيف حسن الوجه والخلق سمح الكف قوي القلب . وكان شيخنا أبو الحسن رحمه الله ينسب الى جعفر بن علي كرين محاسن كثيرة ، ويذكر أن قوما " من الشيعة ادعت فيه الامامة وفي بعض ولده بعده ، وأنه
[1] في ك وش ( فولد لجعفر منتشر ومنقرض ) [2] في ك ( بنتين ) وفى ( ش ) ستين ؟ ! [3] في ك وش ور : حتى ربما .