محمد صلى الله عليه وآله فقال : هو العاتشر من ولد الثاني يملا الارض عدلا بعد أن ملئت جورا " ، يكون له غيبة طويلة تطول على المنتظرين ، قلت : فنذركه ؟ قال يدركه من يشأ الله ويرد له الله ، من يشأ الله من عباده رجعة محتومة لا يكفر بها الا شقي . قال ريان بن الصلت : قلت لمولاي أبي الحسن الرضا : ما اسم قائمكم ، قال : منعنا أن نسميه قبل ولادته . قال الصلت بن الريان : سألت مولانا أبي محمد عليه السلام عن اسم القائم فقال : م ح م د فقلت : حدثني أبي أن الرضا عليه السلام منع من تسميته قبل ولادته ، قال عليه السلام فقد كان ولاده [1] ، ثم أومى ، فدنوت منه ، فقال : أما اننا لانحتار [2] أن نسميه . وقال جابر بن عبد الله الانصاري : رأيت مع السجاد صحيفة فيها أسماء الرجال ، فقلت من هؤلاء ، فقال أئمة الزمان آخرهم قائمهم ، قال : فتأملت الصحيفة فوجدت فيها من اسمه محمد ثلاثة ومن اسمه علي أربعة . وقد حكي لي ممن أثق به جماعة أنهم رأوه وسمعوا كلامه ، وان ذهبت الى حكاياتهم طال الكتاب ، وممن حكى لي أنه رآه عليه السلام اثنان ثقتان [3] حاضران بمصر في وقتنا هذا . وأما جعفر بن علي بن محمد بن علي الرضا عليه السلام ، فولده يقال لهم بنو الرضى ، وفيهم كثرة وسمى جعفر كرين ، لانه أولد مائة وعشرين ذكرا وأنثى ، وكانت أم جعفر أم ولد تدعى حدق [4] ، قبره في دار أبيه بسامراء ومات وله خمس وأربعون
[1] في ك وش وخ ( ولادته ) [2] ايضا " : ما نختار . [3] في ك وش رو خ تقيان . [4] في ( ك وش ) حذق