يقول الكاتب : إن الشيعة الصفوية أساءت كثيراً للعلاقة الوطيدة بين الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب ( رض ) والخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب ( رض ) ، حتى وصل بها المطاف إلى اغتيال المرجع الشيعي علي شريعتي لأنه تبنى نظرية الشراكة بين علي وعمر . إن أبرز محاور هذا الكتاب : العلاقة الوثيقة التي كانت بين الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب ( رض ) والخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب ( رض ) على عكس روايات الشيعة الصفويين ( الإيرانيين ) التي تنفي ذلك ، ومن تفاصيل تلك العلاقة الوطيدة بين عمر وعلي 18 ألف صلاة ، التي أدَّياها معاً شركاء في مشروع واحد ، وأن علياً كان يشاركه في القرارات السياسية ، لا سيما وعمر يؤمن بالشورى . يعتبر المؤلف أن عمر بن الخطاب هو مؤسس العراق العربي ، لأنه فتح أيام خلافته ، فقد أسس بلداً وبنى حضارة . رد العلوي في كتابه على فئة المتحولين من التصوف إلى التشيع كالتيجاني وغيره ، ممن يتكسبون بسب عمر ( رض ) ! يقول العلوي : الفترة العمرية كانت فترة الحكم المشترك لجميع الصحابة وهذه لم تتكرر ، ففي زمن الرسول ( ص ) كان القرآن والسنة ، وفي زمن أبي بكر كان يميل لأن يتخذ قراراته الصارمة بنفسه بسبب الظروف ، ويأخذ استشارات عدد قليل من الصحابة ، وأما عمر فهو