5 - كتابان يروج لهما الوهابية والبعثية ! الأول : للكاتب الإيراني الدكتور علي شريعتي اسمه : التشيع العلوي والتشيع الصفوي . والثاني : للكاتب العراقي حسن العلوي اسمه : عمر والتشيع . وقد فرح الوهابيون والبعثيون بهذين الكتابين ، واعتبروهما شهادة لهم على هرطقاتهم ضد الشيعة والتشيع ! وكلا الكتابين ضعيف علمياً إلى حد الهزال ، لأنهما كلام خطابي من ذهن الكاتب وخياله ، بدون مصادر ! أما كتاب شريعتي فهدفه أن يثبت أن التشيع العلوي هو الإسلام المحمدي الصافي ، وهو ثورة دائماً . وأن التشيع الصفوي تشيع دولة يدعو إلى طاعة الدولة ! فكأن الإسلام عنده يقتصر على الثورة وهدم الباطل ، ولا يأمر ببناء البديل ! لكنها لغة الشعارات ، يستعملها الدكتور شريعتي وأصحاب المنهج الحداثوي بدل لغة المنهج العلمي ! ولذا كثرت في كتابه الشعارات كقوله : التشيع العلوي تشيع تقية المناضل ، والتشيّع الصفوي تشيع الخامل ! والتشيع العلوي تشيع الإجتهاد والانفتاح ، والصفوي تشيع الجمود والانغلاق ! وقوله : إن التشيع العلوي الرجوع إلى العالم المتخصص ، والصفوي هو الطاعة العمياء ! والتشيع العلوي تشيع الإنسانية ، أما التشيع الصفوي فتشيع القومية ! وقوله : إن التشيع العلوي تشيع ثورة كربلاء ، والتشيع الصفوي تشيّع مصيبة كربلاء ! والتشيع العلوي يقارع الظالمين