، والتشيع الصفوي يخدم الظالمين . والتشيّع العلوي تشيع الانتظار الإيجابي ، والتشيع الصفوي الانتظار السلبي . . إلى آخر التعابير التي اخترعها مؤلف الكتاب ، كالتسنن الأموي والمحمدي ! ومشكلة هؤلاء الحداثويين أن العرب منهم لا يفهمون اللغة العربية فكيف بغيرهم من الإيرانيين والأتراك والفرنسيين ؟ ! ومن طريف فهمهم للعربية ما قاله الرئيس الإيراني السابق الدكتور بني صدر ، وكان يخطب في قم فقال : إذا وصلتَ إلى نقطة لا تعرف فيها ماذا تفعل فلا تَقِفْ ، بل واصل سعيك وجاهد ، لأن الله تعالى يقول : وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ! ومثله الدكتور سروش ، الذي اخترع مصطلح ( الصراطات المستقيمة ) لأن الله مدح أصحاب كل صراط مستقيم ، فقال : إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ! ولم يفهم أنه صراط واحد مفرد لا جمع له !