نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 94
في الفضل على عمر ، وتقديم عمر على عثمان ، وتقديم عثمان على علي . وقد كان بنو أمية ينالون منه وينتقصونه ، فما زاده الله بذلك إلا سموا وعلوا ومحبة عند العلماء . وذكر الطبري قال : نا محمد ابن عبيد المحاربي قال : نا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه قال : قيل لسهل بن سعد ( 1 ) إن أمير المدينة يريد أن يبعث إليك تسب عليا عند المنبر . قال : أقول ماذا ؟ قال : تقول : أبا تراب . فقال : والله ما سماه ذلك . إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : قلت : وكيف ذلك يا أبا العباس ؟ قال : دخل علي على فاطمة ، ثم خرج من عندها ، فأضطجع في صحن المسجد ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة ، فقال : أين أبن عمك ؟ قالت : هو ذلك مضطجعا في المسجد . قال : فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجده قد سقط رداؤه عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره . فجعل يمسح التراب عن ظهره ، ويقول : ( اجلس أبا تراب ، فوالله ما سماه به إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . ما كان اسم أحب إليه منه . وروى ابن وهب عن حفص بن ميسرة عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه سمع ابنا له يتنقص عليا ، فقال : يا بني إياك والعودة
سهل بن سعد الساعدي أبو العباس وقيل أبو يحي . صحابي . كان اسمه حزنا فسماه النبي سهلا . شهد قضاء رسول الله في المتلاعنين . كان له يوم وفاة النبي ( ص ) خمس عشرة سنة ، وتوفي بالمدينة سنة ثمان وثمانين ، وقيل إحدى وتسعين . قال ابن سعد : هو آخر من مات من أصحاب النبي ، ليس فيه خلاف . روى 188 حديثا . تهذيب الأسماء 1 / 238
94
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 94