نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 9
على منبر البصرة وهو يقول : " أنا الصديق الأكبر ، آمنت قبل ان يؤمن أبو بكر ، وأسلمت قبل أن يسلم " . وروى إبراهيم بن سعيد الزهري عن ابن إسحاق ، قال : حدثني يحيى بن أبي الأشعث ، عن إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كنت أمرا تاجرا . فقدمت الحج ، فأتيت العباس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة ، وكان أمرا تاجرا . فوالله إني لعنده إذ خرج رجل من خباء في بيت ، فنظر إلى الشمس ، فلما رآها قد مالت قام يصلي . قال : ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل ، فقامت خلقه تصلي . ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء ، فقام معه يصلي . فقلت للعباس : من هذا يا عباس ؟ قال : هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي . قلت : من هذه المرأة ؟ قال : هذه امرأته خديجة بنت خويلد . قلت : من هذا الفتى ؟ قال : علي بن أبي طالب ابن عمه . قلت : ما هذا الذي يصنع ؟ قال : يصلي . وهو يزعم أنه نبي ، ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وابن عمه هذا الغالم . وهو يزعم أنه ستفتح عليه أمره إلا امرأته وابن عمه هذا الغلام . وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر . فكان عفيف يقول ، وقد أسلم بعد ذلك ، وقد حسن إسلامه : لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ بعد ذلك ، وقد حسن إسلامه : لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ فأكون ثانيا مع علي . وقال مجاهد بن جبر أبو الحجاج [1] : كان من نعمة الله
[1] مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكي ، مولى بني مخزوم . تابعي من أهل مكة . أخذ التفسير عن ابن عباس ، وتنقل في أساره ثم استقر في الكوفة . مات وهو ساجد سنة 104 . انفرد أبو زكرياء النووي الأسماء في أن جعل أباه " جبيرا " بالتصغير ، وهذا ما لم يرد في المخطوطة وفي أغلب المراجع . طبقات الفقهاء : 45
9
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 9