نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 85
كله لله ، فإن العالم أعظم أجرا من الصائم القائم المجاهد في سبيل الله تعالى . وإذا مات العالم انثلمت في الاسلام ثلمة إلى يوم القيامة ، لا يسدها إلا خلف مثله . وطالب العلم تشيعه الملائكة من السماء ) . وقال رضي الله عنه : ( رحم الله عبدا سمع فوعى ، ودعي إلى الرشاد فدنا ، وأخذ بحجزة هدى فنجا ، وراقب ربه وخاف ذنبه ، وقدم خالصا ، وعمل صالحا ، واكتسب مدخورا ، واجتنب محظورا ، وكابر هواه ، وكذب مناه ، وحذر أجلا ، ودأب عملا . وجعل الصبر رغبة حياته ، والتقى جنة وفاته ) . وقال لرجال من أصحابه : ( كيف أنتم ؟ نرجو ونخاف . قال علي : من رجا شيئا طلبه . ومن خاف شيئا هرب منه . وما أدري ما خوف رجل عرضت له شهوة فلم يتركها لما يخاف ، وما أدري ما رجاء رجل نزل به بلاء فلم يصبر عليه لما يرجو ) . وقال ، رضي الله عنه : ( يأتي على الناس زمان لا يقرب فيه ، إلا الماحل ، ولا يظرف فيه إلا الفاجر ، ولا يضعف فيه إلا المصنف . يتخذون الفئ مغنما ، والصدقة مغرما ، وصلة الرحم منا والعبادة ، استطالة على الناس . فعند ذلك يكون سلطان النساء ، ومشاورة الإماء ، وإمارة الصبيان ) . وقال له رضي الله عنه ، قائل :
85
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 85