نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 59
وصي النبي المصطفى وابن عمه * وفكاك أعناق وقاضي مغارم أراد أبن وصي النبي . والعرب تقيم المضاف إليه في هذا الباب مقام المضاف ، كما قال الآخر : صبحن من كاظمة الخص الخرب يحملن عباس بن عبد الملك " رجز " يريد ابن عباس . وكان ابن الزبير يدعى العائذ ، لأنه عاذ بالبيت . وكان يدعى المحل ، لإحلاله القتال في الحرم . وفي ذلك يقول رجل في رملة بنت الزبير : ألا من لقلب معنى غزل * بقتل المحلة أخت المحل ؟ " متقارب " وكان عبد الله بن الزبير يظهر البغض لابن الحنيفة إلى بغض أهله . وكان يحسده على أيده . ويقال إن عليا استطال درعا : فقال : لينعض منها كذا وكذا حلقة . فقبض محمد بن الحنيفة على ذيلها بإحدى يديه ، وبالأخرى على فضلها ، ثم جذبها فقطعها من الموضع الذي حد أبوه . فكان ابن الزبير إذا حدث بهذا غضب واعتراه له أفكل [1] . ومات محمد بن الحنيفة بالطائف سنة إحدى وثمانين ، وهو يومئذ ابن خمص وستين سنة . وروي عنه أنه قال : " الحسن والحسين خير مني ، وأنا أعلم بحديث أبي منهما " . وولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر . وروى فطر عن منذر الثوري عن محمد بن