نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 58
وأخويه جعفر وعبيد الله أم البنين بنت حرام الوحيدية . وليس لجعفر عقب . وأم عبيد الله وأبي بكر ابني علي : ليلى بنت مسعود بن خالد النهشلي . وأما أبو القاسم محمد بن علي ابن الحنفية فأمه من سبي بني حنيفة ، اشترها علي ، واتخذها أم ولد . فولدت له محمدا فأنجبت . واسمها خولة بنت إياس بن جعفر جان الصفا [1] . ويقال : بل كانت أمة لبني حنيفة ، سندية سوداء . ولم تكن من أنفسهم . وإنما صالحهم خالد بن وليد على الرقيق ، ولم يصالحهم على أنفسهم . وكان شجاعا أيدا فصيحا عالما بالكتاب والسنة . وللشيعة فيه أقاويل ، يكذبون عليه فيها ، وينكروها أهل السنة ، ويحاشى عنها ، رضي الله عنه . وكان يفضل أبا بكر وعمر ، ويثني على عثمان رضي الله عنهم وعنه . وكان ابن الزبير قد حبس محمد بن الحنيفة في خمسة عشر رجلا من بني هاشم ، فقال : لتبايعن ، أو لأحرقنكم . فأبوا البيعة . وكان السجن الذي حبسهم فيه يدعى سجن عارم . وفي ذلك يقول كثير ، يخاطب ابن الزبير : تخبر من لاقيت انك عائذ * بل العائذ المحبوس في سجن عارم " طويل "
[1] الحنيفة أمه ، وهي خولة بنت أياس بن جعفر بن قيس بن مسلم بن ثعلبة بن يربوع . يكنى بأمه وأبيه جميعا . ولهذا يشترط أن ينون ( علي ) ، ويكتب ( ابن الحنيفة ) بالألف ، ويكون أعرابه اعراب محمد ، لأنه وصف لمحمد لا لعلي ، كما ذكرنا . تهذيب الأسماء : 1 / 88
58
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 58