نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 113
عجل بن لجيم يقال لها قطام . وقال المبرد : إنها قطام . وقال المبرد : إنها قطام بنت علقمة بن تيم الرباب . وكانت ترى رأي الخوارج . وكان علي قد قتل أباها وإخوتها بالنهروان . فلما تعاقد الخوارج على قتل علي وعمر وبن العاصي ومعاوية بن أبي سفيان خرج منهم ثلاثة نفر لذلك . وكان عبد الرحمن بن ملجم المرادي حليفا لهم من تجوب ، وقيل : ( من السكون من كندة . وقيل من حمير هو الذي اشترط قتل علي منهم . والثاني الحجاج بن عبد الله : وهو البرك التميمي الصريمي [1] . اشترط قتل معاوية . والثالث زاذويه : مولى بني العنب ربن عمر وبن تميم . اشترط قتل عمر و ابن العاصي . وتواعدوا أن يكون ذلك في ليلة واحدة ، وهي ليلة سبع عشرة ، وقيل : ثمان عشرة ، وقيل : ليلة تسع عشرة من رمضان . فدخل ابن ملجم ، لعنه الله ، الكوفة عازما على ذلك ، واشترى لذلك سيفا بألف ، وسقاه السم فيما زعموا حتى لفظه . وكان في خلال ذلك يأتي عليا ، ويستحمله فيحمله . إلى أن وقعت عينه على قطام . وكانت امرأة رائعة جميلة ، فأعجبته ، وكانت معتكفة في المسجد الأعظم بالكوفة ، ووقعت بنفسه فخطبها ، فقالت : قد آليت أن لا أتزوج إلا على مهر لا أريد سواه . فقال : وما هو ؟ قالت : ثلاثة آلاف وعبد وقينة وقتل علي ابن أبي طالب . فقال : والله لقد قصدت لتقل علي بن أبي طالب
[1] الحجاج بن عبد الله من بني سعد بن زيد مناة ، ثائر من أهل البصرة . كان أول من عارض في التحكيم ، فقال : لا حكم إلا لله . وخرج على الفريقين . ثم كان أحد الذين اتفقوا على قتل علي ومعاوية وعمر و . قتل سنة 40 ه - . الكامل : 3 / 157
113
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 113