نام کتاب : قضايا المجتمع والأسرة نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 205
عمر بن الخطاب ، فأرسل إلي فسألني أحق ما حدثت ؟ قلت : نعم ، قال : فإذا قدم فآذنيني ، فلما قدم أخبرته فأرسل إليه فقال : ما حملك على الذي فعلته ؟ قال : فعلته مع رسول الله ( ص ) ثم لم ينهنا عنه حتى قبضه الله ثم مع أبي بكر فلم ينهنا عنه حتى قبضه الله ، ثم معك فلم تحدث لنا فيه نهيا ، فقال عمر : أما والذي نفسي بيده لو كنت تقدمت في نهي لرجمتك ، بينوا حتى يعرف النكاح من السفاح . وفي صحيح مسلم ومسند أحمد عن عطاء : قدم جابر بن عبد الله معتمرا فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء ثم ذكروا المتعة فقال : استمتعنا على عهد رسول الله ( ص ) وأبي بكر وعمر ، وفي لفظ أحمد : حتى إذا كان في آخر خلافة عمر رضي الله عنه [1] . وعن سنن البيهقي عن نافع عن عبد الله بن عمر : أن سئل عن متعة النساء فقال : حرام أما إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو أخذ فيها أحدا لرجمه بالحجارة . وعن مرآة الزمان لابن الجوزي : كان عمر رضي الله عنه يقول : والله لا أوتى برجل أباح المتعة إلا رجمته . وفي بداية المجتهد لابن رشد عن جابر بن عبد الله : تمتعنا على عهد رسول الله ( ص ) وأبي بكر ونصفا من خلافة عمر ثم نهى عنها عمر الناس [2] . وفي الإصابة أخرج ابن الكلبي : أن سلمة بن أمية بن خلف الجمحي استمتع من سلمى مولاة حكيم بن أمية بن الأوقص الأسلمي فولدت له
[1] صحيح مسلم ج 2 ، ص 1023 حديث ( 15 ) . [2] بداية المجتهد ج 2 ، ص 58 دار المعرفة .
205
نام کتاب : قضايا المجتمع والأسرة نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 205