نام کتاب : قضايا المجتمع والأسرة نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 204
حلالا [1] . وفي تفسير الطبري ورواه في الدر المنثور عن عبد الرزاق وأبي داود في ناسخه عن الحكم أنه سئل عن هذه الآية أمنسوخة ؟ قال : لا ، وقال علي : لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي [2] . وفي صحيح مسلم [3] عن جابر بن عبد الله قال : كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ( ص ) وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث [4] . أقول : ونقل عن جامع الأصول لابن الأثير وزاد المعاد لابن القيم وفتح الباري لابن حجر وكنز العمال . وفي الدر المنثور أخرج مالك وعبد الرزاق عن عروة بن الزبير أن خولة بنت حكيم دخلت على عمر بن الخطاب ، فقالت : إن ربيعة بن أمية استمتع بامرأة مولدة فحملت منه ، فخرج عمر بن الخطاب يجر رداءه فزعا ، فقال : هذه المتعة ، ولو كنت تقدمت فيها لرجمت [5] . أقول : ونقل عن الشافعي في كتاب الأم والبيهقي في السنن الكبرى . وعن كنز العمال عن سليمان بن يسار عن أم عبد الله ابنة أبي خيثمة أن رجلا قدم من الشام فنزل عليها ، فقال : إن العزبة قد اشتدت علي فابغيني امرأة أتمتع معها ، قالت : فدللته على امرأة فشارطها وأشهدوا على ذلك عدولا ، فمكث معها ما شاء الله أن يمكث ، ثم إنه خرج فأخبر عن ذلك
[1] الدر المنثور ج 2 ، ص 141 . [2] تفسير الطبري ج 5 ، ص 9 . [3] جملة من الأخبار الدالة على نهي عمر عن المتعة . [4] صحيح مسلم ج 2 ، ص 23 ، حديث ( 17 ) . [5] الدر المنثور ج 2 ، ص 141 .
204
نام کتاب : قضايا المجتمع والأسرة نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 204