responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قضاء حقوق المؤمنين نویسنده : الحسن بن طاهر الصوري    جلد : 1  صفحه : 32


في المسجد الحرام ، وانما المؤمن بمنزلة الساق من الجسد ( فإذا سقطت تداعى لها سائر الجسد ) [1] .
وإن أبا جعفر الباقر عليه السلام استقبل القبلة [2] وقال : الحمد لله الذي كرمك وشرفك وعظمك وجعلك مثابة للناس وامنا ، والله لحرمة المؤمن أعظم حرمة منك .
ولقد دخل عليه رجل من أهل الجبل فسلم عليه ، فقال له عند الوداع : أوصني ، فقال :
أوصيك بتقوى الله ، وبر أخيك المؤمن ، فأحببت له [ ما ] تحب لنفسك ، وإن سألك فاعطه وإن كف عنك وأعرض [3] لا تمله فإنه لا يملك ، وكن له عضدا ، فإن وجد عليك فلا تفارقه حتى تزيل [4] سخيمته ، فإن غاب فاحفظه في غيبته ، وإن شهد فاكنفه ، واعضده ، وزره ، وأكرمه ، والطف به ، فإنه منك وأنت منه ، ونظرك لأخيك المؤمن ، وإدخال السرور عليه ، أفضل من الصيام وأعظم أجرا [5] .
46 - وقال عليه السلام : للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة ، ما من حق منها إلا وهو واجب ، وإن خالفه خرج من ولاية الله تعالى وترك طاعته ، ولم يكن له في الله نصيب ، قيل فما هي ؟
قال : أيسر حق منها : أن تحب له ما تحب لنفسك .
والحق الثاني : أن تمشي في حاجته ، وتتبع رضاه ، ولا تخالف قوله .
والحق الثالث : أن تصله بنفسك ومالك ويدك ورجلك وقلبك ولسانك .
والحق الرابع : أن تكون عينه ودليله ومرآته وقميصه .
والحق الخامس : أن [ لا ] ( 6 ) تشبع ويجوع ، وتلبس ويعرى ، وتروى ويظمأ .



[1] ما بين القوسين ليس في البحار .
[2] في البحار : الكعبة .
[3] في البحار : وإن كف عنك فأعرض عليه ، وهو أنسب للسياق .
[4] في البحار : تسل ، وهو أنسب للسياق .
[5] نقله المجلسي في البحار ج 74 ص 232 ، وروى صدره الكليني في الكافي ج 2 ص 137 ح 7 : عن الصادق عليه السلام باختلاف يسير ، وفيه إلى : كما ينماث الملح في الماء . ( 1 ) ما بين المعقوفين من الكافي .

32

نام کتاب : قضاء حقوق المؤمنين نویسنده : الحسن بن طاهر الصوري    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست