نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 66
فكيف تنشد قولك : وليس بمعروف لنا أن نردّها * صحاحاً ولا مستنكراً أن تعقَّرا أتقول : ولا مستنكراً أم مستنكرٍ فيقول الجعديُّ : بل مستنكراً . فيقول الشيخ : فإن أنشد منشدٌ : مستنكرٍ ما تصنع به فيقول : أزجره وأزبره نطق بأمرٍ لا يخبره . فيقول الشيخ طول الله له أمد البقاء : إنّا لله وإنَّا إليه راجعون ما أرى سيبويه إلاَّ وهم في هذا البيت لأنَّ أبا ليلى أدرك جاهليةً وإسلاماً وغذي بالفصاحة غلاماً . وينثني إلى أعشى قيس فيقول : * يا أبا بصيرٍ أنشدنا قولك : أمن قتلة بالأنقا * ء دارٌ غير محلولة كأن لم تصحب الحيَّ * بها بيضاء عطبوله أناةٌ ينزل القوسيَّ * منها منظرٌ هوله وما صهباء من عانة * في الذارع محموله تولى كرمها أصهب * يسقيه ويغدوا له ثوت في الخرس أعواماً * وجاءت وهي مقتوله بماء المزنة الغرّا * ء راحت وهي مشموله بأشهى منك للظّمآ * ن لو أنَّك مبذوله
66
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 66