نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 64
ليقرر بها النّعمان عيناً فإنّها * له نعمةٌ في كل يومٍ مجدده فيقول أبو أمامة : ما أذكر أنّي سلكت هذا القريَّ قطُّ . فيقول مولاي الشيخ زيَّن الله أيّامه ببقائه : إن ذلك لعجبٌ فمن الذي تطوَّع فنسبها إليك فيقول : إنَّها لم تنسب إليَّ على سبيل التَّطوع ولكن على معنى الغلط والتَّوهمُّ ولعلَّها لرجل من بني ثعلبة بن سعد . فيقول نابغة بني جعدة : صحبني شابٌّ في الجاهليّة ونحن نريد الحيرة فأنشدني هذه القصيدة لنفسه وذكر أنَّه من ثعلبة بن عكابة وصادف قدومه شكاةً من النُّعمان فلم يصل إليه . فيول نابغة بني ذبيان : ما أجدر ذلك أن يكون ! ويقول الشيخ كتب الله لو مثوبة المتقيّن لنابغة بني جعدة : يا أبا ليلى أنشدنا كلمتك التي على الشين التي تقول فيها : ولقد أغدو بشرب أنف * قبل أن يظهر في الأرض ربش معنا زقٌّ إلى سهمةٍ * تسق الآكال من رطبٍ وهشّ فنزلنا بمليعٍ مقفرٍ * مسَّه طل من الدَّجن ورشّ ولدينا قينةٌ مسمعةٌ * ضخمة الأرداف من غير نفش
64
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 64