responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري    جلد : 1  صفحه : 296


عشيَّة طالعت فأرتك قصراً * محاسن فخمة منها وجيدا ووجهاً خلته لمّا بدا لي * غداة البين ديناراً نقيدا ولمثله قصد ربيعة بن المكدم ، لما أيقن بحتف مقدم ، فقال :
شديّ علىَّ العصب أنَّ سيّار * فقد رزيت فارساً كالدّينار أو ملكه مالك بن دينار مع زهده وبلوغه في الورع أقصى جهده لجاز أن يحجأ به على دينار أبيه وقد يكذب قائل في التشبيه .
وكلّ هبرزيٍ من هذه الصُّفر المباركة أبلغ في قضاء الحاجة من دينارٍ الذي اختاره للمأربة قائل هذا البيت :
هل أنت باعث دينارٍ لحاجتنا * أو عبد ربٍ أخا عون بن مخراق وهذا البيت يتداوله النحويوّن وزعم بعض المتأخرين من أهل العلم أنّه مصنوع وما أجدره بذلك ! فأمّا قول الفرزدق :
رأيت ابن دينارٍ يزيد رمى به * إلى الشام يوم العنز والله قاتله لو كان دينار هذا المذكور كأحد هذه الدّنانير لأرب به أن ينسب إليه يزيد .
وأين هي من دنانير النّخَّة التي قال في واحدها القائل :
عميّ الذي منع الدّينار ضاحيّةّ * دينار نخَّة جرمٍ وهو مشهود ودينار النَّخَّة دينار كان يأخذه المصدَّق إذا فرغ من الجباية .
وكل نقيشٍ من هذه الرّاجعة بعد اليأس أنقع لغليل الصَّديان

296

نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست