نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 228
وقال : * نقاب يحدِّث بالغائب * فأمّا الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور . وإذا كانت الأمةّ ربّما عبدت الحجر فكيف يأمن الحصيف البجر أراد أن يدير الضّلالة على القطب فانتقل عن تدبير العطب ولو انصرف إلى علاج البرس ما بقي ذكر عنه في طرس ولكنّها مقادير تغشى النّاظر بها سمادير . فكون ابن آدم حصاة أو صخرة أجمل به أن يجعل سخرةّ . النّاس إلى الباطل سراع ولهم إلى الفتن إشراع . وكم افتري للحلاج والكذب كثير الخلاج وجميع ما ينسب إليه مما لم تجر العادة بمثله فإنّه الميّن الحنبريت لا أصدّق به ولو كريت . وممّا يفتعل عليه أنّه قال للّين قتلوه : أتظنون أنكم إيّاي تقتلون وفي الصّوفية إلى اليوم من يرفع شأنه ويجعل من النجَّم مكانه . وبلغني أنَّ ببغداد قوماً ينتظرون خروجه . وأنهم يقفون بحيث صُلب على دجلة يتوقَّعون ظهوره . وليس ذلك
228
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 228