نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 223
ويخاف تثريباً . ومما يروى له : أنا الإمام الوليد مفتخراً * أجر بردي وأسمع الغزلا أسحب ذيلي إلى منازلها * ولا أبالي من لام أو عذلا ما العيش إلا سماع محسنة * وقهوة تترك الفتى ثملا لا أرتجي الحور في الخلود وهل * يأمل حور الجنان من عقلا إذا حبتك الوصال غانية * فجازها بذلها كمن وصلا ويقال إنه لما أحيط به دخل القصر وأغلق بابه وقال : دعوا لي هنداً والرباب وفرتنى * ومسمعة حسبي بذلك مالا خذوا ملككم لا ثبت الله ملككم * فليس يساوي بعد ذاك عقالا وخلوا سبيلي قبل عير وما جرى * ولا تحسدوني أن أموت هزالا فألب عن تلك المنزلة أي ألب ورئي رأسه في فم كلب . كذلك نقل بعض الرواة والله القائم بجزاء الغواة . ولا حيلة للبشر في أم دفرٍ أعيت كل حضرٍ وسفرٍ . كان حق الخلافة أن تفضي إلى من هو بنسكٍ معروف لا تصرفه عن الرشد صروف ولكن البلية خلقت مع الشمس فهل يخلص من سكن في رمس ؟ وأما أبو عيسى بن الرشيد فليس بالناشد ولا النشيد . وإن
223
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 223