نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 219
وأما " القصار " فجهل يجمع ويصار ولو تبع حقاً مقروباً لكفي سماً مشروباً ولكن الغرائز أعاد ولا بد من لقاء الميعاد . وأما المنسوب إلى الصناديق فإنه يحسب من الزناديق . وأحسبه الذي كان يعرف بالمنصور خذي الدف يا هذه والعبي * وبثي فضائل هذا النبي تولى نبي بني هاشم * وقام نبي بني يعرب فما نبتغي السعي عند الصفا * ولا زورة القبر في يثرب إذا القوم صلَّوا فلا تنهضي * وإن صوّموا فكلي واشربي ولا تحرمي نفسك المؤمنين * من أقربين ومن أجنبي فكيف حللت لذاك الغريب * وصرت محرمة للأب أليس الغراس لمن ربّه * وروّاه في عامه المجدب وما الخمر إلا كماء السحا * ب طلق فقد ست من مذهب فعلى معتقد هذه المقالة بهلة المبتهلين . وهذه الطبقة لعنها الله تستعبد الطغام بأصناف مختلفة فإذا طمعت في دعوى الربوبية لم تتئب في الدعوى ولا لها عما قبح رعوى وإذا علمت أن في الإنسان تميزاً أرته إلى ما يحسن تحيزاً .
219
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 219