نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 205
المغير كقوله : من لي بفهم أهيل عصر يدعي * أن يحسب الهندي فيهم بأقل وقوله : حبيببتا قلبي فؤادي هيا جمل وقوله : مقالي للأحيمق يا حليم وقوله : ونام الخويدم عن ليلنا وقوله : أفي كل يوم تحت ضبني شويعر وغير ذلك مما هو موجود في ديوانه ولا ملامة عليه إنما هي عادة صارت كالطبع فما حسن بها مألوف الربع ، ولكنها تغتفر مع المحاسن ، والشام قد يظهر على المراسن . وهذا البيت الذي أوله : * أذم إلى هذا الزمان أهيله * إنما قاله في علي بن محمد بن سيار بن مكرم بأنطاكية قبل أن يمدح سيف الدولة علي بن عبد الله بن حمدان والشعراء مطلق لهم ذلك لأن الآية شهدت عليهم بالتخرص وقول الأباطيل : " ألم تر أنهم في كل وادٍ بهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون " وأهل كلمة أصل وضعها للجماعة فيقال : ارتحل أهل الدار
205
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 205