responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري    جلد : 1  صفحه : 192


بقرني الجرادة لامتنعت من كلِّ إرادة فأمّا روق الوعل فأعوزه عندي نطيحٌ لأنِّي بروق الظّبي أطيح . فغفر الله لمن ظنَّ حسناً بالمسيء وجعله حجّة في النَّسيء . ولولا كراهتي حضوراً بين النّاس وإيثاري أن أموت ميتة علهبٍ في كناس فاجتمع معي أولئك الخائلون لصحَّ أنَّهم عن الرُّشِد حائلون وأتار لهم الحقُّ الطّامس وقبض على القتاد اللاّمس .
وأمّا وروده حلب حرسها الله فلو كانت تعقل لفرحت به فرح الشّمطاء المنهبلة ليست بالآبلة ولا المؤتبلة شحط سليلها الواحد وما هو لحقِّها جاحدٌ . وقدم بعد أعوامٍ فنقعت به فرط أوامٍ وكانت معه كالخنساء ذات البرغز رتعت به في الأصيل وليس هو لحشفٍ بوصيل فلمّا رأت المكان آمناً

192

نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست