نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 188
منين . ومن لها باليانع من الأراك ولا تقول لفارس الخيل الشَّازبة : دراك ومن كان وجده يعدل عن الخلد فإنّه إذا جنب إلى الولد فسوف تذره المدد ناسياً كأنَّه ما جزع آسياً . . . وما أقلَّ صدق الألاّف ولو بيعوا من الذَّهب لا الورق بآلافٍ : وليس خليلي بالموال ، ولا الذي * إذا غيبت عنه ، باعني بخليل وأحسب كثيِّراً تفوَّه بهذه المقالة على غرَّة وما عرف مكان الشِّرِّة فكيف يقدر على إخاء الملك أم كيف يرتفع إلى الفلك وأمّا ما ذكره من حالي غطِّي شخصه أن يلحظ بنواظر الغير ومتِّع من مالٍ بحير أي كثير قال الرَّاجز : يا ربنَّا من سرَّه أن يكبرا * فسق له يا ربِّ مالاً حيرا فطالما أعطي الوثن سعوداً فصار حضوره للجهلة موعوداً ! فإن سررت بالباطل فشهرت باتِّخاذ النياطل وإنَّ الصابر مأجورٌ محمود ولا ريب أن سيقدر لمن ظعن شربٌ مثمود . وأحلف كيمين امرئ القيس لمَّا رغب في مقامه عند المرموقة ولم يفرق من الرامقة ولا المرموقة فقال :
188
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 188