responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري    جلد : 1  صفحه : 185


على العجل ولا الرُّويد .
وكم خالبت الذِّئاب السَّلق وفي الضّمائر تُكنُّ الفلق أي الدَّواهي ومنه قول خلفٍ .
موت الإمام فلقةٌ من الفلق والسَّلق جمع سلقةٍ : وهي أنثى الذئب .
وملكٍ سانى ملكةً ثمَّ صنعت له مهلكةً ! يقول القائل : بأبي أنت جاد عملك وأتقنت ! ولو قدر لبتَّ الودج وإنَّما جامل وسدج .
ولعل بعض العتارف يلفظ إلى البائضة حبَّة البرِّ ويأنس بها في حرٍّ وقرّ وفي فؤاده من الضِّغن أعاجيب وتكثر وتقلُّ المناجيب والمناجيب ها هنا تحتمل أمرين : أحدهما من النَّجابة والآخر بعثته في سواد اللَّيل يرقبني * إذ آثر النَّوم والدِّفء المناجيب والمعنى : أنَّ المناجيب من النَّجابة تقلُّ والمناجيب من الوهن تكثر .

185

نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست