responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري    جلد : 1  صفحه : 150


الأمر يَصِحُّ ويَصُحُّ وفحتِ الحيَّة تَفِحُّ وتفُحُّ وجّمُّ الماء يَجِمُّ ويَجُمُّ وجدَّ في الأمر يّجِدُّ ويَجُدُّ في حروفٍ كثيرةٍ .
وينظر فإذا علقمة بن عبيدة فيقول : أعزز عليَّ بمكانك ! ما أغنى عنك سمطا لؤلؤك . يعني قصيدته التي على الباء :
* طحا بك قلبٌ في الحسان طروب * والتي على الميم :
* هل ما علمت وما استودعت مكتوم * فبالذي يقدر على تخليصك ما أردت بقولك :
فلا تعدلي يقدر وبين وبيين مغمر * سقتك روايا المزن حين تصوب وما القلب أم ما ذكرها ربعيَّة * يخطُّ لها من ثرمداء قليب أعنيت بالقليب هذا الذي يورد أم القبر ولكلٍ وجهٌ حسنٌ .
فيقول علقمة : إنَّك لتستضحك عابساً وتريد أن تجني الثَّمر يابساً فعليك شغلك أيُّها السَّليم ! فيقول : لو شفعت لأحدٍ أبياتٌ صادقةٌ ليس فيها ذكر الله سبحانه لشفعت لك أبياتك في وصف النَّساء أعني قولك :
فإن تسألوني بالنسِّاء فإننِّي * بصيرٌ بأدواء النِّساء طبيب إذا شاب رأس المرء أو قلّ ماله * فليس له في ودِّهنَّ نصيب يردن ثراء المال حيث علمنه * وشرخ الشِّباب عندهنَّ عجيب ولو صادفت منك راحةً لسألتك عن قولك :

150

نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست