responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع السعادات نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 227


فإن رحمتي عند ذلك تدركهم ، ومني يبلغهم رضواني ، ومغفرتي تلبسهم عفوي ، فإني أنا الله الرحمن الرحيم وبذلك تسميت " . وعن أبي جعفر عليه السلام قال : " وجدنا في كتاب علي ( ع ) أن رسول الله ( ص ) قال وهو على منبره : والذي لا إله إلا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين ، والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصيره من رجائه وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين ، والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن ، لأن الله كريم بيده الخيرات يستحيي [134] أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يختلف ظنه ورجاءه ، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه " .
( الثالث ) ما ورد في استغفار الملائكة والأنبياء للمؤمنين كقوله تعالى :
" والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض " ( 135 ) .
وقوله ( ص ) : " حياتي خير لكم وموتي خير لكم ، أما حياتي فأسن لكم السنن وأشرع لكم الشرائع ، وأما موتي فإن أعمالكم تعرض علي ، فما رأيت منها حسنا حمدت الله عليه ، وما رأيت منها سيئا استغفرت الله لكم " .
( الرابع ) ما ورد في تأجيل المذنب إلى أن يستغفر ، كقول الباقر ( ع ) :
" إن العبد إذا أذنب أجل من غدوة إلى الليل ، فإن استغفر لم يكتب عليه " ( 136 ) .
وقول الصادق ( ع ) : " من عمل سيئة أجل فيها سبع ساعات من النهار ، فإن قال : استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات ، لم تكتب عليه " .
( الخامس ) ما ورد في شفاعة النبي ( ص ) كقوله تعالى :
" ولسوف يعطيك ربك فترضى " ( 137 ) .
وقد ورد في تفسيره أنه لا يرضى محمد وواحد من أمته في النار ،



[134] في الكافي في ( باب حسن الظن ) : ( يستحي ) . ( 125 ) الشورى ، الآية : 5 . ( 136 ) روى الكافي في ( باب الاستغفار من الذنب ) هذا الحديث عن الصادق - عليه السلام - . ( 137 ) الضحى ، الآية : 5 .

227

نام کتاب : جامع السعادات نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست