responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 85


الانصراف ، وحببّت إليه الرّضا من الغنيمة بالإياب . ولكامل هذا شعر بدوي وصيت له بين [1] الشّعراء دويّ . فما علق بحفظي من مترنّماته قوله من قصيدة أولها :
< شعر > إنسانة الحيّ أم أدمانة السّمر بالنّهي ، رقّصها لحن من الوتر [1] ؟
< / شعر > ( بسيط ) < شعر > يا ما أميلح غزلانا شدنّ لنا من هؤليّائكنّ [2] الضّال والسّمر [2] باللَّه ياظبيات القاع قلن لنا :
ليلاي منكنّ أم ليلى من البشر ؟
< / شعر > قلت : الإيهام في الشّعر صنعة لا يتوصّل إليها الحضريّون إلَّا بتعريق جبين الخاطر ، وبعثرة دفين الضّمائر [3] . وقد أخذ هذا البدويّ من عفو خاطره نوعا من الايهام تنبو عنه صوارم الأفهام ، وذلك قوله :
< شعر > بالنّهي رقّصها لحن من الوتر < / شعر > فانّ لحن الوتر الذي يضربه اللاهي للإنس مرقّص ، ولحن الوتر الذي ينزعه الرّامي للوحش مقمّص [3] . وما أشبه ذلك التّرقيص بهذا [4] التّقميص !



[1] - في ل 1 وف 2 : من .
[2] - في ح : هؤلاء بين .
[3] - في ب 3 ول 1 وف 2 : الخواطر
[4] - في ب 3 وف 2 : بذلك .
[1] . الأدمانة : صفة لمن كان لون بشرتها مشربا بياضا أو سوادا . السمر : أعواد الرماح ( اللسان ) النهى : غدير أو شبهه ( المحيط ) .
[2] . الضال والسمر : نوعان من الأشجار ( المحيط ) .
[3] . قمص يقمص الفرس : رفع يديه وطرحهما معا وعجن برجليه ( المحيط ) .

85

نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست