< شعر > وخفت النار [1] من شحّ مطاع وعفت العار من منع وحبس < / شعر > وله : < شعر > نعيم البعض عند البعض بؤسر وسعد البعض عند البعض نحس < / شعر > ( وافر ) < شعر > سقانا الدّهر أريا بعد شري فصرنا من كلا طعميه نحسو ألا لا يغلبنك اليوم يأس لعلّ الدّهر ما قد شجّ يأسو < / شعر > وله : < شعر > لا تهنّى من تمنّى مع نفس جاهله < / شعر > ( مجزوء الوافر ) < شعر > أن يساوي من تعنّى في نفيس الجاه له < / شعر > وكأنّه سمع بما يحكى عن الامام أبي الطيّب سهل بن محمد بن سليمان الصعلوكيّ [1] ، أنّه كان يقول : < شعر > تعدّى من تمنّى أن يكون كمن تعنّى [2] < / شعر > ( مجزوء الرمل ؟ )
[1] - في ل 2 : الناس . [1] . هو سهل بن محمد سليمان الصعلوكيّ النيسابوريّ ، أبو الطيب ، مفتي نيسابور . له كتاب ( الفوائد ) جمعه من مجموعاته . وقد توفي سنة 460 ه - 1017 م على الأغلب . ( وفيات الأعيان : 2 / 153 - البداية والنهاية : 11 / 324 ) وانظر ترجمته قبل ذلك . [2] . لم يستقم معنا وزن البيت .