responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 574


رئيس الرؤساء الصاحب أبو عبد اللَّه الحسن [1] بن عليّ بن ميكائيل [2] ، يجذب بضبعي [1] من بين نظرائي ، ويخصّني بالرّعاية والعناية من [3] بين أكفائي .
ولعلّ الرئيس أبا المحاسن ، رحمة اللَّه عليه ، كان سمع [4] بخبري أو وقف على أثري ، فحضر ديوان الوزارة ودلَّته الفراسة عليّ ، فقسم طرفه بين طرفيّ ، [ وهو متردّد الرأي بين الشكّ واليقين ، متشعّب المذهب بين ] [5] التّحقيق والتّخمين . فابتدأته بالسلام ، وقمت ماثلا أمام ذلك الامام ، وقلت :
« أنا ذاك [6] الذي ظننت ، وأنت في صدق [7] الفراسة أنت . فأقبل عليّ ، وقبّل بين عينيّ » ، وقال : « مرحبا بقادم له عندنا محلّ الإخاء [8] » ، فقلت : « قادم ولكن بالخاء [2] » . فتعجّب من حضور جوابي ، وأعجب بي وبآدابي ، وأثنى عليّ في ديوان الوزارة بما طرّز به كمّ جاهي وقدري ، وشرح للرأي الصاحبيّ من أحوالي ما انشرح له قلبي وصدري . وزرته في مقرّ عزّه بجرجان من الغد ، ورتعت عنده في ظلّ الرّغد . وتجاذبنا أهداب المذاكرة بياض نهارنا ، وشطرا من سواد ليلنا ؛ وجرى بيننا من الفوائد ما تخيّرته [9] الغواني لأوساط القلائد . ومدحته بعد ذلك بقصيدة دالية مطلعها :



[1] - في ف 1 ول 1 وب 2 : الحسين .
[2] - في ف 1 : ميكال .
[3] - كذا في ح وف 2 وف 1 ول 1 ، وفي س : ما .
[4] - في ح وف 2 وف 3 ول 1 : يسمع .
[5] - إضافة في ف 3 وف 1 وب 2 ول 2 .
[6] - في ف 2 و ح وف 3 : ذلك .
[7] - في ح وف 3 : صدر .
[8] - في ف 1 وب 2 : للاخاء .
[9] - في ح وف 2 وف 3 : تختزنه .
[1] . يجذب بضبعي : يساعدني .
[2] . يعني ( خادم ) .

574

نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست