< شعر > يا أيّها الرشأ الوسيم إذا بدا خلقا وما أخلاقه بوسام ما أنت بالشّمس التي إن [1] أمسكت عمّت بلاد اللَّه بالإظلام هب [2] أنّك الماء الذي أحيا به أوليس تكسد سوقه بمدام ؟ < / شعر > ومنها : < شعر > بينا تظنّ الليل ما اكتست الدّجى حتّى نعاه صباحه بظلام ودنا الثّريّا للمغيب كأنّها بدد اللآلىء نضّدت لنظام [3] [ في إثرها الجوزاء مثل معالج قد همّ عند الضّرب بالإقدام أو سالك عند التصبّر [4] كفّه في الكمّ أو عند ادّراع اللام وكأنّها قرطاس رام يهدف وكأنّما الجوزاء ذاك الرامي ] [5] والصّبح قد صدع الظَّلام كراية بيضاء في سود من الأعلام أو رأي مولانا الوزير إذا احتبى يمحو ظلام الشكّ في الأحكام ودّ الهلال لو أنّه لجواده نعل وحافره أوان تمام باللَّه [6] لو أصفى هواه مشرك لأقيم عند اللَّه خير مقام < / شعر >
[1] - في ف 1 وب 2 ول 2 : لو . [2] - كذا في ب 2 ، وفي س : وهب . [3] - في ف 1 : بظام . [4] - في ب 2 وب 3 : البقيّ . [5] - إضافة في ف 1 وب 2 وب 3 ول 2 . [6] - في ف 1 وب 2 وب 3 ول 2 : تاللَّه .