إشارة إلى قوله [1] تعالى : « أينما يوجّهه لا يأت بخير » [1] . وله يصف أو حال نيسابور [2] : < شعر > كيف المسير بنيسابور في الطَّرق وبينها أبحر تطمو من اللثق [2] ؟ < / شعر > ( بسيط ) < شعر > يا حبّذا البحر ينجو فيه صاحبه بالعوم أو بركوب الفلك من غرق ترشّ منه على أثوابنا لمع حتى يعود جديد الثّوب كالخلق كأنّما رطبها فيها ويابسها ما اسودّ وابيضّ فوق الجلد من بهق [3][3] < / شعر > وله من قصيدة أوّلها ، ومنها : < شعر > أهلا بزائد لومة اللَّوّام سمعا لنصح [4] يكتنى بملام < / شعر > ( كامل )
[1] - في ب 2 : بقوله . [2] - ساقط من هنا حتى نهاية الشاعر من ف 2 وف 3 . [3] - كذا في ب 2 وب 3 ، وفي س : كالبهق . [4] - في ل 1 : بنصح . [1] . وتتمتها : « وهو كلّ على مولاه أينما يوجهه » 16 / 76 . [2] . اللثق : الماء والطين إذا اختلطا ( المحيط ) [3] . البهق : بياض رقيق ظاهر البشرة لسوء مزاج العضو إلى البرودة بشكل بقع ( المحيط ) .