< شعر > وما كان عندي أن يفرّق شملنا ويبعد عن داري العميد تعمّدا وكان الذي بيني وبينك كلَّه ودادا ، وفي كلّ الرجال تودّدا هززتك سيفا ما انثنى عن ضريبة مضاء كما أنّي نقدتك عسجدا < / شعر > ومنها : < شعر > فإن لم يكن سنخ [1][1] يؤلَّف بيننا فقد ألَّفت فينا المودّة محتدا ومن قرّبته دار ودّ مصحّح إليّ فلا كان المقرّب مولدا < / شعر > ومنها : < شعر > إذا ما مشى دهر ليصدع [2] شملنا فلا زال مقبوضا خطاه مقيّدا وقالوا : غدا يوم الفراق فلا قضى إلهي يوما كنت في كفّه غدا < / شعر > ومنها : < شعر > وقد زارني منك الكلام كأنّه رياض بأعلى الحزن جادلها النّدى وقلَّدني منّا وما كنت قبله ، وجدّك ، من منّ الرّجال مقلَّدا ؟ ولو أنني أنشدته نغما به مع الصّبح أطربت [3] الحمام المغرّدا < / شعر >
[1] - في ب 3 وف 1 : شيخ . [2] - في ف 1 ول 1 : ليصلح . [3] - في ب 1 : طريت . [1] . السّنخ : الأصل ( المحيط ) .