responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 30


فتلهّفنا على فوات فيضها . هذا ولم أتمكَّن من ناصية هذا المركب الجموح ، ولا تخلَّصت من تشبيب كتابي إلى نسيم الريح الذي هو نسيب الروح [1] ، إلَّا بما منّ اللَّه تعالى به على الأدب المجفوّ من عواطف الآراء النظامية الرّضوية ( زاد اللَّه علاها وضاعف بهجتها ) [2] ، [ وأظفر رايتها ] [3] وبهاءها ، التي لو ولغ [1] في سؤر [2] إنائها الكواسب الغبش [3] [4] لملكتها رقّة على الشوادن الغفر [4] ، وقلعت وقلَّمت عنها أخشني الناب والظفر :
< شعر > ولولا الصاحب اخترع القوافي لما سهل الخلاص من النسيب ومن يثني إلى [5] ليث هصور لواحظه عن الرشأ الرّبيب ؟
< / شعر > ولولا عنايته المحيطة بالآداب وإحياؤه آثارها ، وإدراكه ثارها ،



[1] - في ب 2 : للروح .
[2] - في ح : ضاعف اللَّه بهجتها .
[3] - إضافة في ح وف 1 .
[4] - في ل 1 : الغبر .
[5] - في ح وف 1 : على .
[1] . ولغ : شرب ما في الاناء ، ولا تكون إلَّا في الحيوانات ( المحيط ) .
[2] . السؤر : البقية والفضلة ( المحيط ) .
[3] . الكواسب : الجوارح ، الغبش : ج أغبش : المظلم ، الكواسب الغبش : السوداء ( المحيط ) .
[4] الشوادن : مفردها الشدن وهو ولد الظبية . الغفر : ولد الوعل ( المحيط ) .

30

نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست