responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 29


استرقت غفلة من الزمان ، وانتهزت فرصة من الحدثان [1] ، وانتظمت مع الأديب يعقوب بن أحمد النيسابوريّ [2] على مباثّة الأشجان ، فنتذاكر ممّا هدرت به قرومهم [3] جراجر [4] ، ونتناشد مما زأرت به ليوثهم زماجر ثمّ نقف منهم على أطلال الماضين نترسّمها ، ولا نكاد نعيّنها إلَّا أواريّ [5] لأيا ما أبيّنها [1] ، فنباكي حمام الأيك شجوا ، ونصوغ [2] على وزان أسجاعها شدوا ، وما أشبّه ذلك الفاضل إلَّا بخصب ورثناه في رحالنا من أمداد سيول غاضت فعشنا في معروفها بعد غيضها ، أو بعنبر دسره [6] إلى سواحل أمصارنا أمواج بحور فاضت



[1] - كذا في با وب 2 وف 1 ول 2 ، وفي س : أتبينها .
[2] - كذا في ح وف 2 ، وفي س : نصوح . وفي ب 1 : نصوع .
[1] . الحدثان : نوبه وأحداثه ( المحيط ) .
[2] . هو يعقوب بن أحمد بن محمد ، أديب لغوي من أهل نيسابور . كردي الأصل قال ابن قاضي شهبة : له نظم وتصانيف وفوائد ونكت وطرف ، ومن تصانيفه « البلغة المترجمة في اللغة » . ( بغية الوعاة : 418 ) .
[3] . القوم : الفحل الذي يترك من الركوب والعمل ويودع للفحلة ( اللسان ) .
[4] الجراجر : مفردها الجرجور وهي الضخام من الإبل الصخاب منها ( المحيط ) . وتعني أيضا صوت الرعد .
[5] الأواري : ورى الزند إذا خرجت ناره . ومفردها ( الواري ) وهو الذي خرجت ناره ( المحيط ) . أو الأوتاد المضروبة لعقال الدابة .
[6] دسرت السفينة الماء بصدرها : عاندته . وهنا بمعنى دفع ( اللسان ) .

29

نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست