وقصدت بمروّذ [1][1] أمجديها الموسويّ ، وهو صدر جريدتها [2] ، وقاضيها السّمعانيّ [2] ، وهو بيت قصيدتها . وببلخ [3] شرف سادتها ، وجمال صدرها ووسادتها ، أبا الحسن محمد بن عبد اللَّه . وبالرّيّ وزيرها الصفيّ وحمدها [ ونحريرها أحمد ] [3] بن فورجة البروجرذيّ [4][4] . وقرنت في إقامة ما يلزمني من مناسكهما بين العمرة
[1] - في با : مروة . وفي را : مرو الروذ . [2] - في ف 3 : خريدتها . [3] - إضافة في ح وف 3 . [4] - في ف 3 : اليزدجردي . [1] . مروّذ : أصلها ( مرو الروذ ) ، هكذا يتلفظ به جميع أهل خراسان . و ( المرو ) الحجارة البيض تقدح بها النار . و ( الروذ ) هو بالفارسية النهر ، وكأنه حجر النهر . وهي مدينة قريبة من مرو الشاهجان ، وهي على نهر عظيم ، وينسبون إليها : مرو روّذيّ ومروّذي ( البلدان ) . [2] . السمعانيّ : منصور بن محمد بن عبد الجبار المروزي السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي عاش بين ( 426 - 489 ه ) . مفسر من العلماء بالحديث ، ومن أهل مرو مولدا ووفاة . كان مفتيّ خراسان . وهو جدّ السمعاني صاحب الانساب ، وله مؤلفات . ( النجوم الزاهرة : 5 / 160 ) . [3] . بلخ : مدينة مشهورة في خراسان ، من أجمل مدنها وأكثرها خيرا وأخصبها ، بناها « لهراسپ » الملك ، وقيل الإسكندر . فتحها الأحنف بن قيس أيام عثمان بن عفان ( البلدان ) . [4] عاش ( 380 - 450 : 990 - 1063 م ) . عالم بالأدب ، وله شعر كالروض الممطور والوشي المنشور ، كان مولده في نهاوند وإقامته بالريّ ، من كتبه « التجنّي على ابن جني » . ورد اسمه في أغلب المصادر : محمد بن حمد بن محمد بن عبد اللَّه بن محمود فورجة البروجردي ( تتمة اليتيمة : 1 / 123 - فوات الوفيات : 2 / 198 ) .