وستين [ وأربعمائة [1] ] [1] . وقد أدركت بنيسابور [2] من المقيمين [ بها ] [2] أبا فضلها ، وأخا أفضالها ، وابن ميكالها ، المستوفي للفضائل بواف من مكيالها ، وثعالبيّها أبا منصور [3] ، وأسد الصّناعة في غابة ثعالب ، وتصنيفاته للأنس جوال جوالب ، وأسلاته [4] في النّطق والكتابة قواض قواضب ، وبلَّت يدي من الطارئين عليها
[1] - إضافة في ح ول 1 . [2] - إضافة في ح . [1] . 1071 م [2] . نيسابور : مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة ، معدن الفضلاء ومنبع العلماء ، وقيل نسبت إلى نيسابور الملك الذي بناها . فتحها المسلمون في عهد عثمان ( رضي ) ، وقيل في عهد عمر ( رضي ) . ( معجم البلدان ) . ولفظها الفارسي الصحيح بالشين « نيشاپور » ، وهي مدينة في خراسان ( فرهنگ آنندراج ) . [3] . عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبيّ ، من أئمة اللغة والأدب من أهل نيسابور ، كان فرّاء يخيط جلود الثعالب فنسب إلى صناعته ، واشتغل بالأدب والتاريخ فنبغ . من كتبه : يتيمة الدهر ، فقه اللغة ، سحر البلاغة ، توفي سنة 429 ه 1037 م ( معاهد التنصيص 3 / 266 ) [4] الأسلة : وهي كل عود لا عوج فيه ( اللسان )