responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 208


مدحه . يتدرّع في رياض الأماني ظلاله ، وينتجع [1] لصيدحه [1] بلاله [2] .
فما ( تماكس [3] أن تماسكت ) [2] أحواله ، وتلافحت فتلاحقت أمواله [3] ، وخرج في خدمة ركابه العالي إلى إصفهان ، فاستوفى بها أكله ، واستغرق [4] الرزق كلَّه ، واقتطعته [5] المنيّة دون الأمنيّة ، ولحق باللطيف الخبير : * ( « وَما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً ، وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ » ) * [4] . فممّا مدح به الصاحب نظام الملك ، حرس اللَّه نظامه ، وأدام أيامه ، قوله من قصيدة أوّلها :
< شعر > ( نوالك من قطر [6] السّحائب أنفع ) [7] وقدرك [8] من مجرى المجرة أرفع < / شعر > ( طويل )



[1] - في ب 3 وف 2 : لصدحه .
[2] - في ب 1 وف 2 : تماسك أن تماسكت . وفي ف 3 : تمسك أن تماسكت .
[3] - في ب 3 وف 1 : أغواله .
[4] - في ح : استوفى . وفي با : استرق
[5] - في را : اقتطفته . وفي ب 2 وب 1 وف 3 : أقطعته .
[6] - في با وف 2 : قدر .
[7] - في ف 3 : ونوالك من درّ السحائب أيقع
[8] - في ب 3 وف 1 : وقلبك .
[1] . يطلب الكلأ ( المحيط ) .
[2] . البلال : الماء . وقيل : كل ما بلّ الحلق من ماء أو لبن أو غيره ( لسان ) مستفيدا من بيت ذي الرمّة : < شعر > رأيت الناس ينتجعون غيثا فقلت لصيدح : انتجعي بلالا < / شعر >
[3] . تماكس : تشاحّ وتشاكس . مكس الشيء : نقص ( لسان ) .
[4] الآية 34 / السورة : 31 .

208

نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست