< شعر > إدا عرت مضجعي ظمياء [1] جائعة تشرّبت رونقي واستأكلت سمني < / شعر > [ ومنها ] [1] : < شعر > كالمشرفيّ [2] إذا أغمدت في فرشي وإن نفضت من الحمّى فكاليزني [3][2] ولو فشا خبر ممّا منيت به بأرض خيبر ظلَّت منه في محن بم التّعلَّل لا أهلي لديّ ولا عندي نديمي ولا كأسي ولا سكني [4] ؟ الشّكر دأبي والكفران لست له سيّان في جذل أصبحت أم حزن < / شعر > قلت : فزارني [3] هذا الشريف عائدا ، وكان التقائي به سلامة سابغة الأذيال ، أهديت إليّ ، وعافية سائغة الزّلال منّ بها عليّ . وبقي في قيد الأنعام النظاميّ مدّة بنيسابور ، رافلا في سرابيل منحه ، ناطقا بأغاريد
[1] - إضافة في ح وف 2 . [2] - في را : فكاليرني . [3] - في ب كلها وف 1 وف 3 ول 2 : وزارني . [1] . الظمياء : النحيلة ( المحيط ) . العطشاء . [2] . المشرفيّ : نسبة إلى مشارف الأرض ، وهي مشارف الشام ، وتنسب السيوف إليها ( لسان ) . [3] . رمح منسوب إلى ذي يزن من ملوك حمير . [4] هذا البيت استعانة بقول المتنبي ( الديوان : 403 ) : < شعر > بم التعلل لا أهل ولا وطن ولا نديم ولا كأس ولا سكن < / شعر >