< شعر > وقائلة [1] من أمّها طال ليله يزيد [1] بن عمر وأمّها فاهتدى لها < / شعر > طويل وكفى بالعلم مفخرا ، يقدع [2][2] به أنوف المفاخرين ، وبالثّناء الجميل مدّخرا ، وهو لسان الصدق في الآخرين ، والموفّق من إذا همّ ألقى بين عينيه عزمه ، ونكَّب عن ذكر العواقب ومدّ [3] أطناب خيامه على النّجوم الثّواقب . ولهذا من الشأن لا أزال أهبّ على كلّ بقعة مذكورة ، وأحطَّ رحلي من كورة إلى كورة ، وقد ولَّيت وجهي شطر الفضلاء والوجاه ، وبسطت حجري لالتقاط درر الشّفاه ، وتركت [4] اليراعة ، التي هي أنبوب [5] من رمح البراعة ، يطول انضمامها إلى أناملي سادسة لخامسها ، والمداد الذي هو ( مستقى أرشية [3] ) [6] الأقلام منهلا [ منهلَّا ] [7] لخوامسها ، لا جرم أحمدت سراي [8] عند الصّباح ، ونادى بي داعي الخير : حيّ على الفلاح ، وهيّأ اللَّه لي من أمري رشدا ،
[1] - في ف 1 : زياد . [2] - في ف 3 وف 1 : يقزع . [3] - في ب 3 : فقد . [4] - في ح وف 1 : فتركت . [5] - في ب 2 : أنبوبة . [6] - في ب 1 : المستقى بأرشية . [7] - إضافة في ح ول 1 وف 1 . [8] - في ح وف 1 : السرى . [1] . من القيلولة . [2] . يقدعه : يضربه . [3] . الأرشية : مفردها الرشاء وهو الحبل ( المحيط ) . وهي هنا بمعنى خيوط الأقلام .